وأشار المصدر إلى أن حقل الرميلان كان ينتج 160 ألف برميل يوميا قبل الحرب التي تواجهها سوريا منذ عام 2011، وانخفض إنتاجه اليومي إلى 38 ألف برميل، كما أن حقل الجبسة انخفض إنتاجه إلى 12 ألف برميل بعدما كان ينتج قبل الحرب أكثر من 30 ألف برميل.
ولفت المصدر إلى أن إنتاج الحكومة السورية من النفط والغاز من الحقول الواقعة تحت سيطرتها ارتفع من "الصفر" خلال سنوات الحرب ليصل إلى أكثر من 22 ألف برميل نفط يوميا، وأكثر من 16.5 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، موضحا أن 45 بئر غاز مستمرة في عملها اليوم بمناطق شمال دمشق والمنطقة الوسطى وأطرافها الشمالية والجنوبية، حيث أعيد تأهيل العديد من الآبار التي توقفت عن العمل نتيجة الاعتداءات الإرهابية خلال سنوات الحرب، لتباشر عملها إلى جانب الآبار المكتشفة حديثا، مثل حقل "دبيسان 1" الذي أعيد تأهيله لينتج يوميا أكثر من 250 ألف متر مكعب، وحقل "البريج 1" الذي أعيد تأهيله أيضا لينتج يوميا أكثر من 100 ألف متر مكعب، أما آبار "الزملة 1" و"الزملة 2" فتنتج يوميا أكثر من 700 ألف متر مكعب من الغاز.
الثروات الباطنية السورية توسع آفاق التعاون الروسي
وأكد المصدر أن الدولة السورية ستسعى في المرحلة المقبلة إلى بسط سيطرتها على كامل أراضيها ومن ضمنها منطقة شرق الفرات، مهما كلف الأمر من بذل التضحيات، الأمر الذي يؤكد حتمية عودة كافة حقول النفط السورية تحت سيادة الدولة.، مشيرا إلى الدعم الكبير الذي تتلقاه سوريا من الأصدقاء الروس في كافة المجالات، وعلى رأسها الدعم العسكري ضد الإرهاب، ومساندة الجيش السوري في نضاله من أجل بسط سيادة الدولة على جميع أراضيها، وتحرير ما تبقى من أراض خارجة عن سيطرتها، كما أشار إلى آفاق التعاون الواسعة مع روسيا الاتحادية في مجال إعادة تأهيل قطاع النفط، موضحا أن الشراكة والتعاون مع "روسيا الاتحادية" تسير بالاتجاه الصحيح حيث تم إبرام عقدين بين سوريا وروسيا لاستثمار 5.2 مليون طن من الفوسفات السوري، مؤكدا استمرار التعاون في مجالات مختلفة تتعلق باستثمار الثروة المعدنية على أسس علمية وتقنية عالية المستوى، وبخبرات فنية وجيولوجية روسية وسورية.