قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، عامير بيرتس، إنه يجب "العودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية ضد قادة ورموز حركة حماس، بعد إطلاق القذائف على كيبوتسات غزة".
نتنياهو متخاذل
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن الكثيرين من الوزراء وأقطاب المعارضة في إسرائيل يطالبون رئيس الوزراء بالاستمرار العسكري ضد حماس في غزة، وللعودة لسياسة الاغتيالات الانتقائية، وتدمير الأنفاق الفلسطينية.
ابحثوا عن حلول أخرى
وكتبت تامير زدنبرج، رئيسة حزب "ميرتس" الإسرائيلي في تغريدة على "تويتر":
ثمة دعوى إلى البحث عن حلول أخرى غير الحرب؛ لأنه لم يفت الوقت بعد لمنع الحرب
לילה קשה בעוטף עזה, שולחת חיבוקים לחברים. כל לילה כזה מוכיח כמה הסבבים האלה חסרי תוחלת. עוד לא מאוחר למנוע את המלחמה הבאה. סגר, הרעבה, ירי, טילים, מנהרות, עפיפונים וחוזר חלילה לא מייצרים פיתרון — פנו לדרך אחרת עכשיו
— tamar zandberg (@tamarzandberg) ١٤ يوليو ٢٠١٨
على النقيض من هذه الرؤية، دعا إيتسيك صموئيل، عضو الكنيست إلى استمرار العمل العسكري ضد حماس في القطاع، بدعوى الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي ومعالجة "الإرهاب" الفلسطيني.
صداع الطائرات الورقية
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قد هاجم قائمة أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، فجر اليوم، السبت، لترد الحركة بإطلاق 31 قذيفة وراجمة من القطاع، نجحت "القبة الحديدية" في إسقاط ست منها فقط، وهو فشل آخر لتلك المنظومة الدفاعية الإسرائيلية.
دوي صافرات الإنذار
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مستوطنات غلاف غزة منذ صباح اليوم، نتيجة لإطلاق هذه القذائف والراجمات، رغم سقوط هذه القذائف في مناطق مفتوحة، ولم يصب أحد من المستوطنين.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد هدد سكان قطاع غزة بعملية عسكرية موسعة، وطالبهم الابتعاد عن البنية التحتية التي ترعى العناصر "الإرهابية".
وكان أدرعي قد سبق وقال قبل ساعات، في بيان مقتضب "يقوم جيش الدفاع في هذه الساعة بالإغارة على أهداف إرهابية في قطاع غزة".
ويشار إلى أن مسيرات العودة الفلسطينية بدأت في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، وهو الموافق ليوم الأرض الفلسطيني، الذي يحيه الفلسطينيون كل عام، وهي المسيرات التي يحاول الفلسطينيون من خلالها اختراق الجدار الفاصل، والتسلل للعمق الإسرائيلي.