وأشار المشاركون في الملتقى الوطني، اليوم السبت، إلى "التمسك بالثوابت الوطنية والسيادة السورية على كامل ترابها المقدس من المالكية شمالا إلى درعا جنوبا".
وفي بيان لهم اليوم، في اختتام الملتقى الذي أقامته "قبيلة طي" في قرية جرمز بريف القامشلي، ثمن المشاركون "التضحيات الجسام التي قدمها الجيش العربي السوري في سبيل الوطن"، لافتين إلى أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري ستتوج بالنصر العظيم والقريب والشامل على قوى الإرهاب وداعميه في الخارج والداخل" بحسب ما ذكرته وكالة "سانا".
وشددوا على وقوفهم خلف قيادة الرئيس السوري بشار الأسد مجددين دعمهم للجيش العربي السوري "لاستكمال معركة الدفاع عن الوجود والكرامة"، بحسب بيان العشائر السورية.
وتضمن البيان الختامي للملتقى إشارة إلى أن "أبناء محافظة الحسكة الشرفاء مع الخيار الوطني السوري في الحوار وتغليب لغة العقل"، داعين كل القوى إلى العمل لما فيه المصلحة العليا للسوريين وإعادة إعمار المؤسسات الحكومية المتضررة وتفعيلها وإلى ضرورة حصر السلاح في محافظة الحسكة بيد الجيش العربي السوري.
شيخ قبيلة طي، محمد عبد الرزاق الطائي، عبّر خلال الملتقى، الذي ضم مختلف أطياف المجتمع بالحسكة، عن فخره واعتزازه بالانتصارات الكبيرة التي يحققها أبطال الجيش العربي السوري على مساحة الوطن في حربهم ضد الإرهاب وداعميه، مبينا أن أبناء المحافظة كانوا وما زالوا متمسكين بوحدة تراب سوريا وخياراتها الوطنية.
من جهته دعا رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر السورية في الحسكة، ميزر المسلط، أبناء القبائل والعشائر إلى الالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري لإتمام الانتصار على الإرهاب وتطهير الأرض السورية منه، مؤكدا أن القبائل والعشائر في الحسكة وسوريا عموما كانوا منذ بداية الأزمة داعمين لبطولات الجيش السوري.
بدوره قال كاهن "كنيسة السيدة العذراء" للسريان الأرثوذوكس بالقامشلي الأب صليبا عبد الله: "جئنا إلى الملتقى لنقول كلمتنا بأننا شعب واحد لا نقبل أي تقسيم وبأننا ندعم بطولات جيشنا الباسل ولن ننسى تضحيات الشهداء الذين رسموا لنا دروب النصر"، مشددا على عدم القبول بأي وجود عسكري أجنبي على أرض سوريا وعلى مواصلة مقاومته حتى دحره.
بدوره أيضا، أكد إمام وخطيب "جامع الشلاح" بمدينة القامشلي أحمد الصالح أن سوريا قيادة وشعبا وجيشا جسد واحد لن يستطيع أحد اختراقه أو النيل منه مهنئا أبناء شعبنا بالانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل في مختلف المناطق.