وأضاف بأنه قد تكون هناك دوافع أخرى للتقرير "تم لعبها عن طريق منظمات تتبع حزب الإصلاح أو بعض المسؤولين في حكومة الرئيس هادي".
وأشار الجحافي في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 15 يوليو/ تموز، إلى أن هناك معلومات تم التلاعب بها.
وتابع الجحافي "بصفتي عضو في منظمة العفو الدولية لم أجد على أرض الواقع جرائم الاغتصاب التي يتحدثون عنها ولا استبعد وجود عمليات التعذيب في تلك السجون والمعتقلات التابعة لدولة الإمارات، لكن معظم حالات التعذيب تكون لمتهمين بعمليات إرهابية داخل العاصمة عدن أو مدن أخرى".
وحول عمليات الاختفاء القسري، قال الجحافي، إنه بالفعل هناك عمليات اختفاء قسري وقمنا بحصر حالات معينة، "لكن معظم من يتعرضون لتلك الاتهامات يكونوا تابعين لمنظمات إرهابية، وبعضهم تم توجيه اتهامات لهم وظهروا بعد عمليات الاختفاء".
وقال الجحافي "للعلم حزب الإصلاح هو أكثر الجهات تنظيما وتخطيطا وهو الأمر الذي مكنه من استخدام أدواته لتحقيق أهداف سياسية".