وأشار محمد، الذي هو عضو في اللجنة الأمنية في مجلس الشعب الصومالي، إلى أنهم بدأوا في السنوات الأخيرة، من حكم الرئيس السابق حسن شيخ محمود حوارا مع حركة "الشباب" داعيا الرئيس الحالي محمد عبد الله فرماجو إلى اتخاذ خطوة مماثلة، بحسب جريدة "الصومال الجديد".
وتقاتل حركة الشباب المتشددة للإطاحة بالحكومة المركزية ولفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وطردت الحركة من مقديشو في 2011 ومنذ ذلك الحين طردت أيضا من أغلب معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد.
لكنها ظلت تشكل تهديدا قويا مع تنفيذ مسلحيها لتفجيرات وهجمات على أهداف مدنية وعسكرية في مقديشو ومدن أخرى في البلاد.
وترفض الحركة أي حوار مع الحكومة الصومالية وتطالب أولا بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
وشهد الصومال عمليات إرهابية خلال الأيام الماضية، أبرزها العملية التي استهدفت مقر أمني تابع لوزارة الداخلية بالعاصمة مقديشو.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة للحكومة الفيدرالية، معالي طاهر محمود جيلي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية، إن القوات الأمنية نجحت في قتل جميع المهاجمين الإرهابيين وإنقاذ المواطنين العالقين في مقر الوزارة.