وقال الرائد محمد حسين لرويترز: "سمعنا الانفجار توا. إنه في المنطقة المحيطة بقصر الرئاسة. من السابق لأوانه التحدث عن التفاصيل".
وكان انفجار قوي تبعه إطلاق نار كثيف، وقع يوم السبت 7 يوليو/ تموز، وسط العاصمة الصومالية مقديشو، قرب مقر وزارة الداخلية، أمس السبت.
وكانت وكالة "رويترز" قالت إن الحادث أسفر عن مقتل نحو 5 أشخاص، وإصابة 21 آخرين. ورأى شاهد من وكالة "رويترز" للأنباء، تبادلا كثيفا لإطلاق النار خارج المبنى الذي يضم وزارتي الأمن والداخلية، وتستخدمه الشرطة أيضا.
وتصاعد الدخان من مركبات محترقة، بعد تفجير انتحاري بسيارة ملغومة قرب القصر الرئاسي، وانفجار ثان قرب المبنى الأمني.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة للحكومة الفيدرالية، معالي طاهر محمود جيلي، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية، إن القوات الأمنية نجحت في قتل جميع المهاجمين الإرهابيين وإنقاذ المواطنين العالقين في مقر الوزارة.
وتقاتل حركة الشباب المتشددة للإطاحة بالحكومة المركزية ولفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في البلاد.
وطردت الحركة من مقديشو في 2011 ومنذ ذلك الحين طردت أيضا من أغلب معاقلها الأخرى في أنحاء البلاد.
لكنها ظلت تشكل تهديدا قويا مع تنفيذ مسلحيها لتفجيرات وهجمات على أهداف مدنية وعسكرية في مقديشو ومدن أخرى في البلاد.