وأوضحت المصادر لوكالة "سبوتنيك" أنه تم انتشال الجثث ونقلها إلى مشفى حمص العسكري للتعرف على هويات أصحابها.
وبجهود بذلها مركز المصالحة الروسي في سوريا، تم التوصل في شهر مايو/ أيار الماضي إلى اتفاق بين الحكومة السورية وبين الفصائل المسلحة التي كانت تسيطر على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، انتهى بإخراج المجموعات المسلحة من "الريفين" المذكورين بما فيها محور الرستن — تلبيسة إلى جرابلس وإدلب، بعد تسليمهم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية، ما أدى بالنتيجة "وبحسب الاتفاق" إلى دخول الجيش السوري إلى المنطقة، وفتح الطريق الدولي حمص — حماة.
وتعاني سوريا منذ مارس/ آذار 2011، من نزاع مسلح يقوم خلالها الجيش السوري بمواجهة جماعات مسلحة متطرفة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تنظيما "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، اللذين تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.