بفضل جهود المركز الروسي لمصالحة الأطراف المتحاربة، وافق المسلحون وعائلاتهم على تسليم أسلحتهم ووقف إطلاق النار.
يشار إلى أن بعض المسلحين قرروا الانضمام إلى صفوف الجيش السوري، بينما قرر بعضهم الآخر إلى الخروج من المدينة، حيث تم تسليم مئات الأسلحة، بالإضافة إلى العديد من الدبابات والمدافع الرشاشة.
ووفقًا لمحافظ المدينة، محمد خالد الهنوس، فإن 13 ألف عائلة غادرت المحافظة بسبب الحرب القائمة، وأن 4 آلاف منهم كانوا على الحدود مع الأردن، والآن عاد معظمهم إلى ديارهم.
كان الجيش السوري بدأ حملة عسكرية واسعة النطاق، في الخامس عشر من حزيران/ يونيو الماضي، لاستعادة المنطقة الجنوبية من سوريا بالتزامن مع عملية مصالحة وطنية.