وكشف المصدر لـ"سبوتنيك" أن مدى صاروخ "كينجال" يصل إلى 1500 كيلومتر.
ويتميز صاروخ "كينجال" بسرعته الفائقة التي تعادل 10 أمثال سرعة الصوت، بحسب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلن عن وجود هذا الصاروخ في 1 مارس/آذار 2018، مشيرا إلى أن السرعة الفائقة تمكّن صاروخ "كينجال" من اجتياز أي شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ.
وفي الحقيقة يستطيع صاروخ "كينجال" أن يحمل رؤوسا نووية إلى مسافة 2000 كيلومتر أو ما يزيد كونه ينطلق من الطائرة التي تكون قد اقتربت من الهدف المزمع ضربه.
وكشف نفس المصدر أن صاروخ "كينجال" مشتقّ من نظيره البري "إسكندر".
وأوضح الخبير فيكتور موراخوفسكي لـ"سبوتنيك" أن زيادة مدى صاروخ "إسكندر" أمر ممكن ولكنه غير مُتاح لأن روسيا تلتزم باتفاق تحديد مدى الصواريخ البرية المسموح بحيازتها. ولا يمنع هذا الاتفاق روسيا من تطوير صاروخ "إسكندر" البالغ مداه 500 كيلومتر إلى صاروخ جوي بعيد المدى.
وحصلت روسيا على صاروخ "كينجال" بأقل التكلفة لأن أجهزة التحكم فيه واستخدامه القتالي هي نفس الأجهزة الخاصة بصاروخ "إسكندر".