ويتوجس حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية الأوروبيون خيفة من صواريخ "إسكندر" الروسية الموجودة في منطقة كالينينغراد المتاخمة للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
ولعل الخوف من صواريخ "إسكندر" دفع السويد إلى طلب صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة.
غير أن الصواريخ الأمريكية لا تقدر على مواجهة صواريخ "إسكندر" حسب بوابة الرصد العسكري "ميلتري ووتش ماغازين" التي أشارت إلى أن تجربة استخدام صواريخ "باتريوت" في الشرق الأوسط وأفغانستان أظهرت أن هذه الصواريخ تقدر على إصابة الأحياء السكنية ولكنها تعجز عن تدمير الأهداف الجوية.
وأبدت الصواريخ الاعتراضية الأمريكية خلال عملية "عاصفة الصحراء" عجزها أمام صواريخ "سكود" البدائية. وحاول الجيش الإسرائيلي أن يُسقط طائرة مسيّرة إيرانية بواسطة صاروخ "باتريوت" ولكنه اضطر إلى الاستعانة بالمروحية المقاتلة لهذا الغرض بعدما باءت محاولة الاستعانة بالصاروخ الأمريكي بالفشل. ولم يتمكن نظام "باتريوت" من إصابة صواريخ الحوثيين من صنع يدوي في اليمن.
وإذا كان الصاروخ الأمريكي عاجزا عن مواجهة الأخطار البدائية فكيف له أن يتصدى لصاروخ "إسكندر" المزود بتقنية اجتياز الدفاعات ضد الصواريخ وتقنية الإخفاء والذي يتبع مساراً يصعب التكهن به.
ويحعل كل ذلك صاروخ "إسكندر" منيعا على أي نظام دفاع صاروخي.