ووفقا لوكالة "رويترز"، تنظم اتحادات العمال مظاهرات كل عام في عيد العمال في الأول من مايو/أيار في فرنسا، والتي عادة ما تؤدي إلى تدخل الشرطة.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي خوذة الشرطة يضرب متظاهرا مع رجال شرطة آخرين، وتبين لاحقا أنه أحد الموظفين بالرئاسة.
وقال المتحدث برونو روجيه-بتي في بيان مصور: "المعاون ألكسندر بينالا حصل على إذن لمتابعة المظاهرات كمراقب".
وأضاف: "من الواضح إنه تجاوز ذلك. استدعاه على الفور رئيس العاملين بالرئاسة وأوقفه عن العمل 15 يوما. جاء ذلك كعقاب على سلوك غير مقبول".
انتقد العديد من زعماء المعارضة العقاب الذي تلقاه بينالا قائلين إنه هين للغاية.
وأوضح لوران فوكييه رئيس حزب الجمهوريين: "هذا التسجيل المصور صادم. اليوم لدينا شعور بأن بين المحيطين بماكرون شخصا فوق القانون. من الواضح أن ماكرون يجب أن يتحدث عن ذلك".