أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، أن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة لن يروا النور، دون ثمن، يشبه ثمن الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي أفرج عنه، في صفقة تبادل، في عام 2011.
واعتبر الحية أن تهديدات الاحتلال بتشديد الحصار، لن تزيد "حماس" إلا إيمانا بقضيتها وصوابية طريقها. ودعا الحية الأمتين، العربية والإسلامية، إلى دعم صمود الشعب الفلسطيني، وعزل الاحتلال، وليس التطبيع معه.
وأكد أن المقاومة ستبقى مشرعة سلاحها، وستبقى مسيرات العودة، وكسر الحصار حتى نحقق أهدافها، وأولها كسر الحصار عن غزة، وإلى الأبد.
وأضاف: "شعبنا ومقاومته قادرين على إدارة المعركة مع الاحتلال، لا ترهبنا التهديدات، المقاومة حقنا حتى ينتهي الاحتلال، ولسنا هواة دماء وقتل، لكننا هدف للاحتلال، نريد حقنا وتحرير أرضنا ونحرر مسرانا وأسرانا".
يذكر أن "حماس" وإسرائيل أجريا صفقة تبادل أسرى، في الثامن عشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2011، حيث أفرجت إسرائيل عن 477 أسيرا فلسطينيا، مقابل تسليم الجندي الإسرائيلي المختطف، جلعاد شاليط.