في هذا الصدد، قال مدير المركز الثقافي الروسي العربي مسلم شعيتو، إن العمل العسكري في شمال سوريا سيكون بشكل واضح بالتنسيق مع القيادة الروسية إضافة لقدرة روسيا على الضغط على تركيا لتنفيذ تعهداتها أي أن الحل في سوريا سياسي ولابد من انسحاب جميع القوى الغير شرعية في سوريا بما فيها القوات التركية علما بأن سوريا ستقوم بعملية عسكرية بعد أخذ الضوء الأخضر من القيادة الروسية العسكرية.
من جانبه قال فايز حوالة الكاتب والمحلل السياسي السوري إن الهدف الأساسي للجيش السوري هو تحرير كامل الأراضي السورية من تواجد الإرهابيين والدول الداعمة لهم حيث إن ذخائر وأسلحة الجماعات الإرهابية تستمد قوتها من تركيا لأنها المنفذ الوحيد لدى هذه الجماعات.
وأضاف حوالة أنه بالنسبة إلى تأثير دخول الجيش السوري لإدلب على محادثات أستانا فإن إدلب تدخل ضمن مناطق خفض التصعيد والمتفق عليها من قبل الدول الثلاثة الضامنة فهذا لن يؤثر على محادثات "أستانا".
على جانب أخر، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوغلو، إن هناك اتفاقيات بين روسيا وتركيا وإيران وبشكل غير مباشر مع النظام بشأن مناطق خفض التصعيد ومنها محافظة إدلب وفي حال دخول الجيش السوري إدلب فيعتبر إخلال بالاتفاقيات التي أبرمت خاصة.
وأضاف أن تركيا أرادت أن ترسل رسالة إلى روسيا لأنها تملك الكلمة في الأزمة السورية وفي حال تحرك الجيش السوري دون موافقة روسيا سيؤدي ذلك إلى تصعيد وخلاف.
إعداد وتقديم: نوران عطالله