لكن امتلاك الجيوش المتحاربة ذات السلاح، يفرض ضرورة وجود وسائل لرصد المدفعية المعادية وتحديد المواقع، التي تتمركز فيها أثناء إطلاق قذائفها، تمهيدا لتنفيذ قصف مضاد لاستهدافها بواسطة القوات الجوية في أغلب الأحيان.
وتعد أنظمة "إيه زت كيه — 7 إم" الروسية من أبرز أنظمة رصد وحدات المدفعية المعادية بواسطة الموجات الصوتية، بحسب موقع "روس أوبرين إكسبورت" الروسي.
ويمكن للنظام الروسي، الذي يرافق القوات العسكرية، رصد صوت قذائف المدفعية المعادية ورسم مسار عكسي للقذيفة يقود لتحديد موقع المدفع، الذي أطلقها.
ويتكون النظام من عدة مركبات يعمل أحدها كنقطة رصد مركزية "سي بي"، إضافة إلى 3 مركبات تمثل مراكز ارتكاز ثانوية في عملية رصد القذيفة وتعقبها، وتحويل نتائج الرصد إلى أكواد يتم إرسالها إلى المركبة الرئيسية، التي تقوم بتحليل تلك البيانات وإنشاء المسار المعاكس للقذيفة المعادية لتحديد موقع انطلاقها.
ويمكن للنظام الروسي أن يرصد إطلاق قذائف المورتر في ظروف الطقس العادية في مدى يتراوح بين 5 إلى 8 كم، وقذائف المدفعية الثقيلة في مدى يصل إلى 16 كم، وهو ذات المدى لقذائف المدفعية، التي تطلق قذائف 122 مم، أو أعيرة أكبر.