وأضاف في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه اليوم الاثنين: "الحوثيون رفضوا الحل السياسي الذي أطال من أمد الأزمة الإنسانية، والمبعوث السابق في آخر إحاطة إلى مجلس الأمن، أكد أنهم من رفضوا الحل السياسي، واليوم لدينا مارتن جريفاس الذي يحظى بدعم دولي كبير من أجل التوصل إلى حل سياسي في اليمن".
وأكد السفير السعودي في اليمن أن المملكة ودول التحالف تدعم جهود المبعوث الدولي لإحلال السلام في اليمن وانسحاب "أنصار الله" (الحوثيين) من المدن وتسليم السلاح والانخراط مع المجتمع اليمني.
وفيما يخص انتشار "الكوليرا"، قال السفير السعودي في اليمن إن مراكز مكافحة "الكوليرا" انخفضت إلى عدد قليل جدا ونأمل أن تستمر للقضاء على هذا الوباء وهناك جهود من الأمم المتحدة ومركز الملك سلمان للإغاثة والهلال الأحمر الإماراتي لمواجهة هذا الداء، وأيضا نسعى إلى تحسين أداء المنظمات المحلية المعنية في إيصال المساعدات الإنسانية لليمنيين وهناك خطوات قادمة في هذا الشأن ونعمل مع بعض لتحسينها.
وأفاد محمد بن سعيد آل جابر: "أوضحت لوكيل الأمم المتحدة وفريقه المرافق عن الدعم الاقتصادي من المملكة بمبلغ 2 مليار للبنك المركزي وتأثيره في استقرار الريال اليمني وأيضا السماح من قبل المملكة للتجار اليمنيين باستخدام الوديعة السعودية في شراء المواد الأساسية الخمس، السكر والقمح وزيوت الطعام وطعام الأطفال، وهذا أيضا سيزيد من كمية المواد الغذائية التي ستصل لليمن وسيحسن الريال اليمني والاقتصاد اليمني بالإضافة إلى بدء برنامج إعادة الإعمار في اليمن".