وكان الانفجار قويا إلى حد سماع سكان بلدة مجاورة لدويه، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ويأتي الهجوم بعد آخر شنته الحركة أيضا على القاعدة في يونيو/ حزيران، وأسفر عن إصابة سبعة جنود.
ولم يصدر بعد تعقيب من مسؤولين حكوميين على الهجوم الذي وقع على القاعدة في بار سانجوني على بعد نحو 50 كيلومترا من مدينة كيسمايو الساحلية.
وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: "هاجمنا أولا القاعدة بتفجير انتحاري لسيارة ملغومة ثم اقتحمنا. قتلنا 27 جنديا وسيطرنا على القاعدة. بعض الجنود هربوا للغابات".
وقال مسؤول إن الجيش يرسل تعزيزات للقاعدة بعد تقارير عن انفجار واشتباك عنيف وقع بعد هجوم مسلحي الحركة.
وقال الرائد محمود عدن، وهو ضابط في الجيش الصومالي، من كيسمايو: "أرسلنا تعزيزات للقاعدة… نعلم أن انفجارا وقع ودار قتال بين حركة الشباب التي هاجم مسلحوها القاعدة والقوات الصومالية. ليس لدينا تفاصيل حتى الآن".
وقال سكان بلدة جمامي التي تبعد 70 كيلومترا عن كيسمايو إنهم سمعوا دوي الانفجار ثم تلاه صوت أعيرة نارية.