وأعد العلماء تقريرا صدر الأسبوع الماضي، قالوا فيه إن كمية أكبر من الصخور المنصهرة تتدفق تحت الأرض من مخزون الحمم في قمة بركان كيلاويا، مقارنة مع مرات الثوران السابقة بينما لا تبدو هناك أية مؤشرات على انحسار تدفق الحمم إلى الشق رقم 8، أحد الشقوق العملاقة، بحسب "رويترز".
وأضاف التقرير الذي يهدف لمساعدة السلطات في بيج آيلاند على التعامل مع المخاطر المحتملة للبركان "إذا استمر الثوران الحالي بنفس مستوى النشاط عند مستوى ثوران مرتفع فقد يستمر ما بين شهور وعام أو عامين قبل أن تخف حدته".
وأشار التقرير إلى أن الثوران الحالي قد يكون الأطول في تاريخ البركان.
وكان تقرير مرصد براكين هاواي ذكر أن أحد المخاطر الرئيسية هو احتمال تغير اتجاه تدفق الحمم البركانية، بما قد يسفر عن تدمير المزيد من المناطق السكنية بعد احتراق ما لا يقل عن 712 منزلا واضطرار آلاف السكان إلى الرحيل منذ بدء ثوران البركان في الثالث من مايو/ أيار.