وأشاروا في "بيان إجماعي"، صدر في المؤتمر الدولي الـ22 لمكافحة "الإيدز" في أمستردام، إلى أن هذا النهج المتبع "غير علمي"، ويزيد من سوء حالة الوباء القاتل، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وشارك في توقيع الوثيقة، 22 عالما، من بينهم فرانسوا بار سينوسي، مكتشف مرض "الإيدز"، ورئيسة جمعية الإيدز الدولية، ليندا غيل بيكر، التي صرحت للصحافيين إن قوانين سجن وعزل مرضى الإيدز "غير فعالة وغير مبررة ومن المرجح أن تزيد من سوء تأثير الوباء، من خلال دفع الناس إلى الاختباء، وحجب المعلومات الصحيحة عن المرض وطرق انتشاره.
بينما أكد إدوين برنارد من جماعة الدفاع عن فيروس نقص المناعة المكتسب، "إن الغالبية العظمى من الملاحقات القضائية تدفعها الوصمة وليس الأسباب العلمية".
ويرى العلماء أن بيانهم الموقع، فرصة مثالية لشرح كيفية انتقال فيروس "الإيدز"، والتأكيد على أنه لا ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
وكتبوا: "لا يمكن انتقال المرض الفتاك، إذا تم استخدام الواقي الذكري بشكل صحيح، ولم يتعرض للتلف أثناء ممارسة الجنس، في حين قالوا إن الأشخاص الذين يفرض عليهم الفيروس بسبب العلاج المضاد للفيروسات الارتجاعية، لا يستطيعون على الأرجح نقله".
كما أوضح العلماء أن الأشخاص المصابين بفيروس "الإيدز"، الذين يستخدمون نفس الأدوية كإجراء وقائي، لديهم أيضا فرصة أقل في الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
وأضافت الوثيقة، أنه لا يوجد احتمال لانتقال فيروس "الإيدز" عن طريق ملامسة اللعاب، "بما في ذلك عن طريق التقبيل أو العض أو البصق".