وأوقفت الطالبة السويدية، إلين إرسون، الطائرة التي كانت متجهة من مطار مدينة غوتبورغ السويدية إلى مدينة إسطنبول التركية، وكان على متنها رجلا أفغانيا، كان من المنتظر أن يتم ترحيله على متن هذه الطائرة، وفقا لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
وتابعت: "في حال ما إذا ذهب إلى هناك، فإنه على الأغلب سيموت"، وأردفت: "أحاول إنقاذ حياته، فما دمت أقف هنا داخل الطائرة لن يستطيع الربان التحليق بالطائرة".
وأشار موقع صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، إلى أن إلين إرسون، وهي ناشطة سويدية، دخلت في نقاش مع راكب غاضب كان يحاول أخذ هاتفها المحمول.
وقالت إرسون للرجل: "ما هو الشيء الأكثر أهمية؟ حياة شخص ما أو وقتك؟"، وأردفت: "إنني أفعل ما بوسعي لإنقاذ حياة شخص ما… وكل ما أريده هو إيقاف عملية الترحيل، ثم سألتزم بالقواعد هنا".
وتابعت إرسون، التي دمعت عينيها، في مشهد وصفته وسائل إعلام كثيرة بـ"المؤثر":"أنا لا أرتكب جريمة".
وذكرت تقارير إعلامية إلى أنه من المرجح ترحيل اللاجئ الأفغاني (52 عاما) في وقت لاحق، وأن الناشطة السويدية قد تواجه عواقب قانونية على أفعالها، بينما التزم باقي ركاب الطائرة باتباع أوامر قائد الطائرة، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
كما أن ألين إرسون صرحت في نفس يوم بثها للفيديو، عبر حسابها على "فيسبوك" أن كل ما تعلمه أن عملية ترحيل اللاجئ الأفغاني أحبطت، وأنها لا تعلم أكثر من هذا.