منعت إدارة البيت الأبيض دخول صحفية تابعة لشبكة "سي إن إن " الأمريكية، لحضور مؤتمر صحفي تخلل لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يانكر.
الصحفية كيتاين كولينز منعت من الدخول، لقيامها بموقف غير محترم كما وصفته إدارة البيت الأبيض، وذلك عندما حضرت مؤتمرا سابقا، وبادرت في الصياح لطرح أسئلتها كما رفضت الخروج من المؤتمر بعدما طلب منها القائمون على المغادرة.
وصرح البيت الأبيض على لسان الناطق باسمه، سارة ساندرز، بأن أي صحفي من قبل الشبكة يمكنه حضوره للمؤتمرات الأخرى المقررة في البيت الأبيض.
وأضافت ساندرز: "نريد أن نقول للجميع بأننا ندعم حرية الصحافة ولكن نطلب من الجميع احترام شخصية الرئاسة والضيوف".
من جهتها شبكة "سي إن إن" أصدرت بيانا علقت فيه على الواقعة، جاء فيه: "إن ساندرز وزميلها في البيت الأبيض، بيل شاين، وصفا أسئلة الصحفية بأنها "غير مناسبة".
وانتقدت الشبكة الإجراءات التي يقوم بها موظفو البيت الأبيض واعتبرتها مقيدة لحرية الصحافة.
يذكر بأن علاقة سيئة تسود بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشبكة الأمريكية، منذ توليه لرئاسة البلاد، حيث تنتقد الشبكة بشكل شبه يومي سياسة الرئيس، في الوقت التي يصف فيها ترامب أخبارها بالمزيفة.