ونقلت الصحيفة، عن مصدر غربي أن "المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، عازم على الإعلان عن موعد انطلاق مشاورات تسوية يمنية خلال إحاطة لمجلس الأمن الخميس المقبل".
إلى ذلك، بعث المملكة العربية السعودية، رسالتين متطابقتين إلى رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، المندوب السويدي أولوف سكوغ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأعربت السعودية، في رسالتها الذي قدمها المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، عن "أسفها لتراخي مجلس الأمن الدولي في مواجهة الانتهاكات حول قراراته، وهو ما سمح لإيران بتسليح الميليشيات الحوثية".
وقال المعلمي، إن بلاده "تطالب بالتنفيذ الناجز لكل قرارات مجلس الأمن من أجل الحيلولة دون استخدام ميليشيا الحوثي لميناء الحديدة البحري كمنصة لعملياتهم الإرهابية المتعددة، مما يقوض الجهود التي يبذلها غريفيث للتوصل إلى حل سياسي".
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث وصف، محادثاته، التي أجراها مع قيادة جماعة أنصار الله في صنعاء، بالبناءة، لافتا إلى "أنه غادر صنعاء بعد بضع ساعات من التأخير بسبب مشاكل تقنية"، فيما كشف مصدر سياسي لـ"سبوتنيك"، أن زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أعطى المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث خلال لقائه أمس الجمعة في صنعاء الموافقة على عقد المشاورات مع الحكومة اليمنية.