وتابع الضاهر في تصريحات لبرنامج "عالم سبوتنيك" الإذاعي أن "لقاء ممثلي الأكراد مع الحكومة السورية، جاء بناء على طلب من الطرف الأول، وكان للحوار في أمر خدمية".
وأوضح المحلل السوري، أن الوفد الكردي جاء دون شروط مسبقة، وطالبت الحكومة السورية في اللقاء ألا يكون هناك سلاح إلا في يد الجيش السوري.
وتوقع الضاهر أن يتم الإعلان عن تسوية كاملة بين حكومة دمشق والأكراد خلال أسبوع، وسيتسلم بموجبها الجيش السوري السيطرة على المناطق، ويتم دحر الوجود الأمريكي بها.
وحول الوجود التركي، تحدث المحلل السياسي السوري، عن أن التحرك سيكون صوب الوجود التركي، بعد حسم الملف الكردي الأمريكي في الشمال.
وأشار إلى أن هناك محاولات إحداث تغيير ديموغرافي لهذه المنطقة، عملت عليها تركيا، لإحلال القومية العربية بديلا عن الكردية في مدينة عفرين، مشيرا إلى اعتماد سوريا على المقاومة الشعبية لإخراج الأتراك، ولكن استبعد قيام حرب بين الجيشين السوري والتركي قبل دحر الإرهاب.
وأوضح المجلس، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، أن المفاوضات ستسعى إلى رسم "خارطة طريق" تقود إلى "سوريا ديمقراطية لا مركزية".
وكان وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، قد أعلن عن وصوله إلى العاصمة السورية "دمشق" للمرة الأولى، للتفاوض مع الحكومة السورية للوصول إلى "اتفاق سياسي".