وبحسب وكالة "الأناضول". اتصل الرئيس التركي، رجب طيب أدروغان، بعهد التميمي، فور إطلاق سراحها، للتهئنة بالخروج من السجن الإسرائيلي بعد ثمانية أشهر من الأعتقال.
وبعث سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني، برسالة تهنئة للتميمي في حسابه الشخصي على "تويتر". وقال الحريري: مبروك للفتاة الشجاعة، عهد التميمي، خروجها إلى الحرية وتحية إلى كل المناضلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولكل الشعب الفلسطيني البطل.
وقال وليد جنبلاط، زعيم الطائفة الدرزية اللبنانية، في تغريدة على "تويتر": مهما طال الزمن، فإن فلسطين ستتحرر، التحية كل التحية لبطلة الصمود والتحدي، عهد التميمي.
مهما طال الزمن فإن فلسطين ستحرر.التحية كل التحية لبطلة الصمود والتحدي عهد التميمي pic.twitter.com/8Zc0MhrWez
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) July 29, 2018
كان المحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، قد نقل تغريدة الحريري، وأضاف عليها "لا أتفاجأ في حال التقاط الحريري لصورة سيلفي مع التميمي".
נשיא לבנון, סעד חרירי, מברך את עהד תמימי שיצאה היום מבית הכלא לחופשי, ומצייץ:
— שמעון ארן شمعون آران (@simonarann) July 29, 2018
'מז"ט לנערה האמיצה שיצאה לחופשי.
מברך את כל הפלש' הנמצאים בבתי הכלא של "הכיבוש הישראלי" ולעם הפלש' הגיבור".
לא אתפלא אם חרירי יעשה עם תמימי סלפי בקרוב… pic.twitter.com/jfGjspIH0w
من بين الشخصيات السياسية العربية والدولية الذين هنئوا التميمي على إطلاق سراحها، منهم رئيس كتلة "عزم طرابلس"، النائب نجيب ميقاتي، والذي قال في تصريح له على أحد مواقع التواصل الإجتماعي أن "عهد التميمي عنوان مشرق للنضال الفلسطيني.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) التقى بعهد التميمي، ظهر اليوم، وقال لها: "نموذج المقاومة الشعبية السلمية الذي سطرته عهد وأهالي قرية النبي صالح، وجميع القرى والمدن الفلسطينية، يثبت للعالم بأن شعبنا الفلسطيني سيبقى صامدا على أرضه، ومتمسكا بثوابته، ومدافعا عنها مهما بلغ حجم التضحيات".
وأضاف عباس "المقاومة الشعبية السلمية هي السلاح الأمثل لمواجهة غطرسة الاحتلال، وإظهار همجيته أمام العالم أجمع".
كانت السلطات الإسرائيلية قد أفرجت عن الشابة الفلسطينية، عهد التميمي، اليوم، الأحد، بعد أن قضت ثمانية أشهر في السجن، لصفع وركل جندي إسرائيلي بالضفة الغربية المحتلة. ويعتبر الفلسطينيون عهد التميمي رمزا لمقاومة "الاحتلال الإسرائيلي".