وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة السعودية بسام عطية، خلال محاضرة بعنوان "تاريخ الإرهاب في المملكة ودور الأمن الصناعي في مواجهة مخاطره"، والتي أقيمت يوم الأربعاء الماضي، إن المملكة مستهدفة في تنميتها الاقتصادية عبر عدة مهددات"أبرزها الاقتتال الطائفي (سني — شيعي)، والدعم الخارجي للحروب في اليمن والعراق وسوريا، ووجود الجماعات الإرهابية (داعش، القاعدة، النصرة، الحشد الشعبي، حزب الله، والجماعات الإيرانية الرديكالية، الإخوان، الحوثيين)، لأنهم يعلمون أن ما يحدث داخل المملكة يؤثر على قرارات دول العالم لذلك يتم استهداف المملكة"، وذلك وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وأضاف الشيباني: أن "الإنجازات الأمنية الأخيرة في السعودية حظيت بإشادة عدة دول عظمى، مؤكدا أن "المملكة تلقت طلبات من دول إقليمية ودولية لعرض تجربتها، حول تصحيح الأفكار المتطرفة، من المواطنين الذين تورطوا بالانسياق خلف الجماعات الإرهابية".
وأشار الباحث السعودي في القضايا الأمنية، إلى إمكانية انهيار أي دولة أخرى لو شهدت ما تعرضت له السعودية من العمليات الإرهابية، قائلا" إن "1096 عملية ارهابية قد تتسب في انهيار أي دولة وأزمة ثقة بين المواطن والحكومة، إلا أن الأجهزة الأمنية السعودية وجدت دعما قويا من قبل القيادة، وكذلك تلاحم الشعب مع رجال الأمن، وتقديم معلومات ساهمت في القبض على هؤلاء المطلوبين".