ومنحت حكومة النيجر إذنا للقوات الأمريكية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بتسليح طائراتها المسيرة من دون طيار لكن أيا من الجانبين لم يؤكد نشرها، وقبل ذلك كانت الطائرات الأمريكية بدون طيار تستخدم فقط في المراقبة.
وتوسع نطاق الوجود العسكري الأمريكي في النيجر خلال السنوات الأخيرة ليصل عدد أفرادها هناك إلى 800 يصاحبون القوات النيجرية في عملية جمع المعلومات وغيرها من المهام الأمر الذي يعكس مخاوف الولايات المتحدة من تصاعد مد التشدد في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وأسفر كمين نصبه أفراد تابعون لتنظيم "داعش" في غرب النيجر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما استهدفت جماعات جهادية متمركزة في مالي المجاورة أهدافا عسكرية ومدنية حتى ساحل العاج.
وقال متحدث باسم القيادة الأمريكية في أفريقيا في بيان بالبريد الإلكتروني: "بالتنسيق مع حكومة النيجر نشرت القيادة الأمريكية في أفريقيا معدات مخابرات ومراقبة وطائرات استطلاع بالفعل في النيجر".