واشنطن — سبوتنيك. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان ، صدر اليوم الاثنين "إن الولايات المتحدة تنظر في اتخاذ خطوات إضافية ردا على الانتخابات بمجلس النواب والانعكافات الأخيرة عن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في كمبوديا، بما في ذلك توسيع القيود بشكل أكبر على التأشيرات التي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2017".
وأعرب البيان عن "أسف الولايات المتحدة كون الانتخابات البرلمانية التي جرت في كمبوديا 29 يوليو/تموز لم تكن حرة ولا نزيهة ولا يمكن أن تمثل إرادة الشعب الكمبودي".
وأعلن حزب الشعب الكمبودي الحاكم أمس الأحد عن فوزه في الانتخابات العامة التي جرت في البلاد، ووصفتها جماعات حقوقية بأنها لم تكن حرة ولا نزيهة، وكان من المتوقع على نطاق واسع فوز رئيس الوزراء هون سين في هذه الانتخابات نظرا لعدم وجود معارضة حقيقية، لكن منتقدين وصفوا الانتخابات بأنها صورية بسبب حملة ترهيب شنها هون سين وحلفاؤه ضد المنتقدين بالإضافة إلى حل حزب المعارضة الرئيسي العام الماضي.
وفي عام 2017 ، فرضت الولايات المتحدة عقوبات تأشيرة ضد أربع دول، من ضمنها كمبوديا، التي لم تستقبل مواطنيها الذين طردوا من الولايات المتحدة دون تفاصيل عن السبب وراء هذا القرار.