وقال السكان للصحيفة الأردنية، إن أصوات الانفجارات مستمرة على مدار الساعة ولم تهدأ منذ أسبوع. وأكد السكان أن تلك الانفجارات القوية هزت نوافذ وأبواب المنازل، وأحدثت الرعب والقلق خصوصا بين الأطفال.
وتحدث أحد سكان بلدة عقربة الأردنية أن أصوات الانفجارات قريبة من منازل المواطنين وتسمع بشكل واضح، إضافة إلى أن السكان يشاهدون يوميا أضواء الانفجارات والقنابل داخل الأراضي السورية والتي لا تبعد عن الحدود الأردنية سوى 3 كم ولا يفصلها إلا سد الوحدة.
مؤكدا أن الأصوات تعتبر الأقوى منذ اندلاع الأزمة السورية، حيث تتركز المعارك الآن في المناطق المحاذية للواء بني كنانة بعد أن سيطرت قوات الجيش السوري على البلدات السورية المحاذية للواء الرمثا.
وكان قائد المنطقة الشمالية في القيادة العامة للقوات المسلحة، العميد خالد شديفات، توقع خلال جولة للصحفيين مؤخرا أن تزداد وتيرة المعارك في حوض اليرموك ما بين قوات الجيش السوري والمسلحين في حال لم يتم التوصل إلى تفاهمات تقضي بخروج المسلحين من البلدات التي يسيطرون عليها.