وأوضح الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة، في بيان صحفي، حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، اليوم الأربعاء 1 أغسطس/آب، أن "الوزارة تعمل على قدم وساق لاتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية وذلك بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ مشروع تطوير مدينة رشيد، كما أن الوزارة أيضا بصدد إعداد ملف خاص عن مدينة رشيد التاريخية لتقديمه إلى منظمة اليونسكو لوضعها على قائمة التراث العالمي حيث إنها على القائمة التمهيدية للمنظمة منذ عام ٢٠٠٣".
وأكد رئيس قطاع الآثار أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإنجاز هذه المهمة، حيث تم تشكيل لجنة تضم مجموعة من مسؤولي المساحة والأملاك بالوزارة، وإدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي، وإدارة نظم المعلومات الجغرافية، تكون مهمتها تحديد حدود المدينة التاريخية، ووضع حرم لعدد من الأماكن الأثرية، وقد انتهت بالفعل من وضع حرم لعدد 20 أثرا من إجمالى 39، بالإضافة إلى تكليف أحد المصورين المتخصصين للتوثيق الفوتوغرافي للحالة الراهنة لكافة آثار المدينة التاريخية.
وأشار إلى أن الوزارة ستبدأ أعمال ترميم وصيانة ثلاث مساجد أثرية بمدينة رشيد وهي: قبة ومئذنة الحلبي بقرية ادفينا، وقبة على نور الدين بقرية ديبي، وقبة أبو شوشة بديروط، بتوفير الموارد المالية لأعمال الترميم من وزارة الأوقاف والتي تبلغ 1435000 جنيه.