موسكو — سبوتنيك. وقالت المركز في بيان: "في الوقت الحالي اكتملت عملية تحديد هوية الجثث ونحن نستعد لعودة الجثث إلى روسيا، التي ستجري في الرابع من آب/أغسطس، نحن على اتصال مستمر بعائلات الزملاء المتوفين ونزودهم بالمساعدة الضرورية".
وجاء في البيان:
المكان الذي وقعت فيه المأساة هو بين بلدتي سيبو وكاغا باندورو، بعيدا عن الطريق المتوقع للمجموعة، نحن لا نعرف أسباب وظروف الانحراف عن الطريق، في اللحظة التي لم يكن هناك اتصال نشط مع أورهان وألكسندر وكيريل، لأنه خارج المدن في جمهورية أفريقيا الوسطى تقريبا لا يوجد أي اتصال.
وأفيد، بأن مركز إدارة التحقيقات، بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية ، يجري تحقيقاته الخاصة لمعرفة جميع ملابسات المأساة وتحديد مرتكبيها.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعلنت في بيان لها أمس الثلاثاء 30 تموز/يوليو، عن مصرع ثلاثة أشخاص في جمهورية أفريقيا الوسطى، يحملون فقط وثائق صحفيين، بأسماء كيريل رادتشينكو، ألكسندر راستورغويف وأورهان جمال، وفتحت لجنة التحقيقات الفدرالية الروسية تحقيقا في القضية تحت مادة "القتل"، وتعمل السفارة الروسية على مسألة إرسال جثامين الصحفيين القتلى إلى أرض الوطن، في أقرب وقت.
وكان القسم القنصلي للخارجية الروسية، قد نشر في وقت سابق على موقعه الرسمي التوصيات التي قالت إن قوات إنفاذ القانون في جمهورية أفريقيا الوسطى "عمليا لا تعمل ولا يمكن على وجه التحديد الاعتماد على مساعدتها في حالة حدوث مشاكل".
ولفتت الوزارة إلى أن الوضع الإجرامي في جمهورية أفريقيا الوسطى معقد، وأن عمليات السطو المسلح وعمليات القتل والهجمات على الأجانب تحدث بانتظام، ولذلك فإن زيارة البلد تنطوي على الكثير من المخاطر، وبالتالي ، فهي غير مرغوب فيها إلى حد كبير.
وتدهور الوضع الداخلي في جمهورية أفريقيا الوسطى في أوائل كانون الأول/ديسمبر 2013، عندما وقعت مصادمات في بانغي بين مسلحي حركة "سليكا" الإسلامية والجماعات المسيحية المعارضة، ووفقا للأمم المتحدة، منذ نشوب الصراع في الجمهورية، أضطر ما يصل إلى مليون شخص إلى مغادرة منازلهم، كما أدى الصراع إلى مقتل أكثر من ألف شخص.