وبحسب وكالة "رويترز". كان حجم التجارة السنوية مع أوروبا والخليج التي تمر من معبر نصيب الحدودي، يقدر بمليارات الدولارات، قبل اندلاع الحرب الأهلية السورية، في 2011. وسيطرة مقاتلي المعارضة على المعبر، في 2015 ، وأثر إغلاقه سلبا على الاقتصاد السوري ودول الجوار.
وقالت دمشق هذا الأسبوع، إن الطريق المؤدي للمعبر جاهز للاستخدام، لكن الصفدي قال إنه لم يتلق طلبا لإعادة فتح المعبر.
وقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي الزائر، جان إيف لو دريان "سنتعامل مع الطلب بكل الإيجابية التي تخدم مصالحنا… يجب أن تستقر الأمور".
وأضاف الصفدي أنه ناقش إعادة فتح المعبر مع موسكو. وكانت استعادة السيطرة على المعبر هدفا رئيسيا لحملة شنتها القوات السورية، في يونيو/ حزيران، بدعم من روسيا للسيطرة على مناطق في جنوب غربي البلاد.
واسنطرد الصفدي "من ناحية المبدأ نحن نريد حدودا مفتوحة مع كل الدول العربية الشقيقة، لكن متى وكيف، عندما يأتي الطلب (لفتح معبر نصيب) سيخضع لنقاشات تضمن مصالحنا وأمننا".
وقبل فتح المعبر تريد عمان من الشرطة العسكرية الروسية لعب دور أكبر في حماية النازحين الذين يريدون العودة إلى مناطق استعادها الجيش السوري، في الآونة الأخيرة، والمساعدة في التصدي لتهديد جماعات مسلحة إيرانية.
وقال مصدر دبلوماسي آخر مطلع على المناقشات "بالنسبة لروسيا والنظام ففتح المعبر سيمثل دعما معنويا كبيرا. يريد كلاهما أن يظهر أن كل شيء يعود بسرعة لطبيعته وأن الحرب توشك على نهايتها".