واشنطن — سبوتنيك. وقال المصدر، على دراية بمجريات التحقيق لوكالة "سبوتنيك": "هناك (مواطنون) روس، وغيرهم وهناك كثيرون وكثيرون آخرون، أنا أضمن عمليا، أن نسبة كبيرة تصل حتى 40 بالمئة سيكونون روس".
وأضاف المصدر:
أن أحد الأماكن المفضلة لبيع بطاقات (القراصنة الأوكرانيون)، من أجل صرفها — هي روسيا. بمعنى، أنه حتى في روسيا سوف يقومون بصرفها. وبمعنى آخر، روسيا هي واحدة من (الدول) المشترية للبطاقات، فهذه (البطاقات) لا يجرى صرفها فقط في الولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها، يوم أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة وجهت اتهامات لثلاثة مواطنين أوكرانيين بتنفيذ هجمات إلكترونية و ضلوعهم في نشاط العصابة الإجرامية "كارباناك" المتورطة في جريمة السطو الإلكتروني، وجرى الاعلان عن احتجاز المواطنين أوكرانيين فيدور هلادير، وديمتري فيدوروف وأندري كولباكوف، في أوروبا.
وتم تسليم هلادير، بالفعل للولايات المتحدة، وستتم محاكمته في 22 تشرين الأول/أكتوبر. ولا يزال فيدوروف وكولباكوف ينتظران التسليم، الأول في بولندا والثاني في إسبانيا. وفقا لوزارة العدل الأمريكية، فقط في الولايات المتحدة، استطاع "كارباناك" سرقة البيانات لأكثر من 15 مليون بطاقة ائتمان.
وصرح رئيس مركز الأبحاث الروسي " كاسبرسكي لاب"، يوري نامستنيكوف، لوكالة "سبوتنيك"، في وقت سابق، أن الشركة سجلت عدة موجات من هجمات التصيد الاحتيالي الناجحة على البنوك في جميع أنحاء العالم المرتبطة بمجموعة القراصنة الشهيرة" كارباناك"، على الرغم من اعتقال زعيم المجموعة في الربيع.
ويؤكد "مختبر كاسبرسكي"، شركة متخصصة في أمن الحواسيب، أن مجموعة "كارباناك" مسؤولة عن أكبر موجة من الهجمات على البنوك التي وقعت في عام 2014. وفي ذلك الوقت، نُفذ أول هجوم ناجح على النظام الدولي لنقل المعلومات بين المصارف وإجراء التحويلات المالية "سويفت".