ووجد علماء الآثار أن بعض العظام تعود إلى أناس عاشوا في جزء آخر من الجزر البريطانية قبل ثلاثة آلاف سنة.
وحلل الخبراء 25 عظمة من البقايا التي عثر عليها، وتبين أن 10 من 25 شخصًا عاشوا في ويلز الغربي على بعد 250 كيلومترا من ستونهنج. وهذا دليل على أن ستونهنج ربما كان نصباً للأشخاص الذين يعيشون أبعد مما كان يعتقده العديد من الخبراء في السابق. إنها أيضًا علامة على أن الناس في العصر الحجري الحديث قطعوا مسافات أكبر بكثير مما أظهرته الأبحاث الأخرى.
We'll be welcoming more visitors as the summer holidays approach. Book online to guarantee entry at a time that suits you. https://t.co/vjkVIBSEyQ pic.twitter.com/0uFfQSHf7B
— Stonehenge (@EH_Stonehenge) July 17, 2018
وكشفت الدراسات السابقة أن الأحجار الصغيرة في ستونهنج قدمت من ويلز، وهذا الاكتشاف الأخير يظهر من جلبها إلى هناك، فالأشخاص الذين تم دفنهم قدموا من نفس المنطقة.
وجد العلماء أيضًا أن الخشب المستخدم في حرق الجثث أصله من ويلز.
وقال أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة، ريك شولتنغ، الكندي وهو أستاذ في أكسفورد "نحن نعلم الآن السبب وراء بناء ستونهنج كان من المحتمل أن يكون بمثابة علامة أو نصب تذكاري لنوع ما من العلاقات الطويلة الأمد بين غرب ويلز وويسيكس".