ووفقاً لـ"سبأ" تطرق اللقاء إلى المستجدات بشأن عمل فريق الخبراء الإقليميين والدوليين المعني بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن.
من جهتها، أكدت القائمة بأعمال الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء، "حرص المفوضية على تعزيز التعاون القائم مع اليمن في مجال حقوق الإنسان لاسيما في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها".
وقتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب عشرات، الخميس الماضي، في غارتين استهدفتا سوق السمك والبوابة الرئيسية لمستشفى الثورة، بمدينة الحديدة غربي اليمن.
واتهمت "أنصار الله" التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية بشن الهجومين، لكن التحالف نفى مسؤوليته.
ويقوم التحالف، منذ أذار/ مارس 2015، بعمليات عسكرية دعما لقوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة المناطق التي سيطر عليها (الحوثيون).
ويشهد اليمن، بفعل الحرب الدائرة منذ سنوات، أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75 بالمئة من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين سيحصلون على وجبتهم القادمة.