وبحسب وكالة "أنباء فارس"، قال سفير إيران في دولة الكويت، علي رضا عنايتي، إن الأوساط المعنية في إيران بحثت هذا الأمر، حيث طرحت بعض الحلول كأن يكون تسويق النفط الإيراني من خلال القطاع الخاص.
وحول التصريحات المتعلقة بإغلاق مضيق هرمز بسبب الضغوط الأمريكية بفرض "عقوبات" على إيران ومنع صادراتها من النفط، أوضح السفير أن الرئيس حسن روحاني نفى هذا الأمر، وقال نحن نبحث عن الأمن والاستقرار في الإقليم، ونتمنى أن يستتب الأمن والأمان في المنطقة، ولا نريد أن يتحرش الآخرون بنا على بعد آلاف الكيلومترات، عليهم أن يتركوا الإقليم يعيش بحاله، ولو نتحدث عن تحالف ما فلنتحدث عن تحالف اقتصادي أو تجاري واستثماري.
وتم إبرام اتفاق بين إيران والوسطاء الدوليين الستة (روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، الصين، فرنسا، ألمانيا) في يوليو/ تموز 2015، يفرض قيودا على تطوير البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية والمالية.
وفي 8 مايو/ أيار أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الانسحاب من الصفقة الإيرانية واستئناف العقوبات في المستقبل إلى أن تغير السلطات الإيرانية سياساتها الداخلية والخارجية، فيما أعلن باقي الأعضاء التزامهم بالاتفاقية.
وأكدت السلطات الأمريكية، اليوم، أنها ستعيد تدريجيا فرض العقوبات على إيران، تلك التي كانت قد ألغيت في إطار خطة العمل الشاملة.