وقالت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية، إنها "تنفي بشدة"، مزاعم صحیفة "إیفنینغ ستاندرد" البریطانیة بشأن "إرسال شحنة من القطع الصاروخیة عبر مطار هیثرو في العاصمة البریطانیة إلى إیران؛ واصفة إیاها بأنها تقاریر عاریة عن الصحة ترمي إلى إثارة زوبعة إعلامیة مغرضة" وفقا للبيان.
وذكرت السفارة الإیرانیة فی رسالتها إلى رئیس تحریر الصحیفة، أن "المزاعم المذكورة هي عبارة عن أنباء مفبركة ومزیفة؛ مطالبة الصحیفة البریطانیة بالكف عن تكرار مزاعم كاذبة مغرضة ترمي إلى توسیع نطاق العداء ضد إیران".
وجاء في رسالة السفارة الإیرانیة إلى الصحیفة أن "الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تحتفظ بحقها القانوني في متابعة هذا الموضوع عبر القوات المناسبة واستخدام الوسائل القانونیة للتعویض عن الأضرار المترتّبة على سمعة البلاد".
وكانت الصحيفة البريطانية قالت إن تم الكشف عن اثنتين من "الحلقات الحلزونية"، وهي مكونات صغيرة مصنوعة من المطاط تستخدم في الرؤوس الحربية لوقف التسرب، وذلك خلال عملية فحص شحنات تغادر المطار.
وقد تم شحن القطع على أنها للاستخدام في صناعة النفط الإيرانية، لكن موظفي قوة حرس الحدود البريطانية أوقفوا الشحنة، واشتبهوا في أنها ستستخدم بالفعل في بناء الصواريخ، بحسب الصحيفة.
وقالت مونيك ويك، نائب مدير قوة حرس الحدود البريطانية في مطار هيثرو للصحيفة: "حصلنا على اثنتين من الحلقات التي حددناها، وهي عبارة عن قطع من المطاط توضع بين الأنابيب لإيقاف التسرب، لكن يمكن استخدامها أيضا للرؤوس الحربية وما شابه، ولذا منع موظفونا إرسالها إلى إيران".