وأوضح لصحيفة "سبق" السعودية، أن تكرار الأحداث ونتائجها والتعامل الخاطئ مع ظواهرها، أثبت فشل الدبلوماسية الكندية الذريع مع أبسط قواعد التعامل الدبلوماسي، التي أرستها الأسس والمبادئ، التي قامت عليها الأمم المتحدة، ولم تتعلم هذه الدبلوماسية كيفية التعامل مع الدول والشعوب الراسخة في أعماق الجزيرة العربية.
واختتم ابن معمر تصريحه قائلا: "إن مسيرة الشرف والكرامة والتطوير والتحديث التي يقودها بتوفيق من المولى، عز وجل، سلمان الحزم والعزم وحفيد المؤسس محمد بن سلمان، رمز كل سعودي وسعودية اختلط دمه وحبه بالولاء والإخلاص لوطن التوحيد والوحدة، تتجاوز هؤلاء الأدعياء".
وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، فجر أمس الاثنين، استدعاء سفيرها في كندا للتشاور، واعتبرت السفير الكندي في المملكة شخصا غير مرغوب فيه، وعليه مغادرة البلاد خلال الـ24 الساعة المقبلة، كما أعلنت تجميد التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة كافة بين السعودية وكندا، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، استغربت فيه الموقف السلبي والمستغرب من كندا، الذي صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في السعودية، بشأن ما أسمته "نشطاء المجتمع المدني" الذين جرى إيقافهم في السعودية.