موسكو — سبوتنيك. وقال قائد مركز المصالحة: "بحسب المعلومات التي وصلت لمركز المصالحة الروسي.. قام زعماء مجموعات "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" باعتقال العشرات من ممثلي المعارضة السورية في محافظتي إدلب وحماة".
وأكد أن زعماء المجموعات المتطرفة يحاولون عبر ذلك "عرقلة عملية تسوية الوضع وتقويض إمكانيات إجراء مفاوضات السلام بين أطراف النزاع حول تسوية الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
ودخلت محافظة إدلب عام 2017، باتفاق مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري، والتي تتحمل مسؤوليتها تركيا، والتي تعتبر بالإضافة إلى كل من روسيا وإيران، دول ضامنة في سوريا بإطار عملية أستانا.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلن خلال مقابلة في 26 يوليو/ تموز، أن محافظة إدلب وغيرها من المناطق التي يوجد فيها الإرهابيون، ستكون الوجهة الأولية لتحركات الجيش السوري".