ولام آخرون كندا على المصير الذي لا يحسد عليه الذي أعدته للشعوب الأصلية. وبعضهم اعتبروا هذا بمثابة فكاهة وكان هناك أيضا خلافات.
وكتب أحد المستخدمين على "تويتر": ""نحن في المملكة العربية السعودية نشعر بالقلق من أن في كندا تحدث إبادة ثقافية للشعوب الأصلية. ونحن نؤيد أيضا حق كيبك في الاستقلال".
In Saudi Arabia we feel worried about Canada committing cultural genocide against Indigenous people. We also support the right of Quebec to become an independent nation.
— خالد بن عبدالله آل سعود 🇸🇦 (@Kafalsaud78) August 5, 2018
"المملكة العربية السعودية يمكن أن تؤيد الذين أرادوا إجراء استفتاء على استقلال كيبك في عام 1995، بتنظيم حملة في الصحافة".
نذكر أنه في عام 1995 وصل عدد الأصوات ضد استقلال الإقليم الناطق بالفرنسية إلى 50.5٪. وتركت هذه النتيجة بصمة عميقة في تاريخ كيبك.
Saudi Arabia could have easily supported the 1995 Quebec independence referendum through the funding of media campaigns and attacks against the Canadian government to secure a Quebecan victory but we do not meddle in other nations’ domestic affairs, clearly, unlike Canada.
— 🇸🇦سعود بن سلمان الدوسري (@999saudsalman) August 5, 2018
ونشر الخبر على الفور في الصحف الرئيسية. والآن السعودية تدعم فكرة الاستقلال جنبا إلى جنب مع فرنسا.
كما علق العديد مازحين أن حركة الاستقلال الآن لن تواجه مشكلة في التمويل مرة أخرى… فسيأتي دعم غير متوقع وكبير من المملكة العربية السعودية. ولكن، على ما يبدو، أخذ عدد قليل جدا من الناس هذا التعليق على محمل الجد هذه الرغبة غير العادية بالمساعدة.
#السعوديه_تطرد_السفير_الكندي
— محمد بن ضاحي (@makntuosh) August 5, 2018
.
.
We support Quebec's independence@CanEmbSA pic.twitter.com/6UfhoLlNuj
وكان هناك تعليقات معادية على تويتر، على خلفية التوتر المتزايد بين أوتاوا والرياض فقد تعرضت منظمة سعودية عامة لانتقادات شديدة لنشرها صورة لطائرة Air Canada تطير إلى برج سي إن في تورنتو. بطبيعة الحال، هذه إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر.
Free #Quebec 👏👏
— 🇸🇦Eng. Nayef Al-Jebreen (@nALJEBREEN) August 7, 2018
In Saudi Arabia we deeply worried and concerned about Anglophones for Quebec independence people. They should become an independent nation immediately pic.twitter.com/EQKBs9QpIC
واعتبر بعض مستخدمي الإنترنت هذه الصورة تهديدًا لأمن كندا. يذكر أن معظم الإرهابيين المتورطين في الهجوم الإرهابي في نيويورك، كانوا من أصل سعودي. ولم يكن هناك رد رسمي على هذا التعليق من قبل السلطات الكندية.
وكتب تعليقا على الصورة التي نشرتها المنظمة السعودية " Infographic ksa": "نتدخل فيما لا يعنينا. وكما يقول المثل العربي: من يزرع الريح يحصد عاصفة".
بعد ساعات قليلة من النشر، ذكرت المنظمة أن هذه التغريدة لا تعكس "نواياها الحقيقية"، واعتذرت للناس الذي أساء إليهم هذا المنشور. وأعلن وزير الإعلام السعودي عن حجب حساب المنظمة على تويتر.
#السعودية_تطرد_السفير_الكندي
— 6MηÌ3ŀξΚ (@AlwaeelMshaal) August 6, 2018
In Saudi Arabia we feel worried about Canada committing cultural genocide against Indigenous people. We also support the right of Quebec to become an independent nation.👇👇👇 pic.twitter.com/4cFICHdb5R
وبعد هذه الحادثة، بدأ مستخدمو الإنترنت الكنديين والغربيين بالرد على مستخدمي تويتر السعوديين قائلين إن المملكة العربية السعودية أيضا لا تحترم حقوق المرأة، وبالتالي، لا يمكن أن تعلم بلد ديمقراطي مثل كندا. وكمثال على ذلك، فقد ذُكر أنه حتى وقت قريب، مُنع النساء السعوديات من القيادة.
Un compte Twitter @Infographic_ksa géré par les autorités saoudiennes menace le Canada explicitement avant de s’excuser et d’effacer le tweet. Ces gens sont des malades et le meilleur d’entre leurs dirigeants reste un extrémiste pic.twitter.com/MamnKduIwa
— Mohamed Sifaoui (@Sifaoui) August 6, 2018
وأشار مستخدمو إنترنت آخرون أيضا إلى أن أنصار النظام الإسلامي في المملكة العربية السعودية دعموا الانفصاليين من كيبك، على الرغم من أن العديد من أنصار استقلال هذه المقاطعة الكندية يعارضون أي شكل من أشكال الأصولية الدينية. وتحدث بعض الانفصاليين من كيبك، عن ضرورة العلمانية في كيبك — لم يتم استخدام هذه السياسة في المقاطعة الناطقة بالفرنسية من قبل، وفضلوا التمسك ب "الحياد الديني".
Now deleted, here a screenshot of the threatening Saudi "infographic" featuring an airliner headed for the Toronto skyline. pic.twitter.com/LrkCLxxjFk
— Tobias Schneider (@tobiaschneider) August 6, 2018