وقال سيسي، الذي حصل على 17.78 في المائة من الأصوات: "الاحتيال لن يجعلنا نتراجع.. الوطن هو الوحيد الذي يهمنا".
وكان سيسي قد أعلن رفضه للنتائج التي أعلنتها السلطات في الجولة الأولى وهاجم بشدة معسكر الرئيس المنتهية ولايته إبراهيم بوبكر كيتا، متهما إياه بالفشل في تطبيق اتفاق السلم والمصالحة ما أدى الى تفاقم الوضع الأمني في شمال ووسط البلاد.
ويرى المراقبون أن سيسي فقد الكثير من الأصوات بعد أن أكد المرشحان الحاصلان على المركز الثالث والرابع في الجولة الأولى واللذين ينتميان لمعسكر المعارضة، أنهما لن يدعما أي مرشح في جولة الإعادة وسيتركان لمناصريهما حرية الاختيار بين المرشحين كيتا وسيسي.
وقال المرشح عليون ديالو، الذي حصل على المركز الثالث بنسبة 8.03 في المائة:
سنواصل التنديد بالاحتيال والمخالفات التي تمت في الجولة الأولى.. وهذه المخالفات منعتنا من إعطاء تعليمات التصويت لأنصارنا.
أما المرشح الشيخ موديبو ديارا ديالو، الذي حصل على المركز الرابع بنسبة 7.39 في المائة فقد اعتبر أن "استبدال ابراهيم بوبكر كيتا بسومايلا سيسي ليس مفيد" وأكد أنه لن يدعم أي مرشح في الدور الثاني من الانتخابات.
كما رفض المرشح مامادو ديارا الذي حصل على 1.13 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، دعم أي مرشح في جولة الإعادة.
إلى ذلك أعلن المرشح مامادو عمر سيديبي الذي حصل على 1.7 بالمائة من الأصوات عن دعمه للرئيس الحالي كيتا، كما أعلن المرشح موديبو كوني الذي حصل على 2.29 بالمائة في الجولة الأولى، عن دعمه الكامل لكيتا، ليلتحقا بالمرشحة الوحيدة في الانتخابات الرئاسية كانتي دجيبو ندياي التي سبق ان أعلنت دعمها للرئيس الحالي إبراهيم كيتا في الجولة الثانية.
وكثفت السلطات استعداداتها لتأمين الانتخابات الرئاسية في الجولة الثانية بهدف التغلب على المشاكل التي أعاقت التصويت في أكثر من 700 مركز تصويت في وسط وشمال البلاد.