ونصح بيرد، خلال حديث تلفزيوني، رئيس الوزراء الكندي الحالي جاستن ترودو: "عليك أن تستقل طائرتك وتتجه إلى الرياض"، وذلك من أجل مصالح مواطنيها وعمالها التي تضررت.
وقال وزير الخارجية الكندي السابق: إن "السعودية دولة حليفة وصديقة وتتشارك مع كندا ذات الاهتمامات في محاربة الإرهاب، والتصدي لإيران في اليمن والمنطقة، ومن مصلحة كندا العمل بشكل تعاوني مع المملكة"، مؤكدا أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يتجه بالبلاد إلى الاتجاه الصحيح، وهناك الكثير من الإصلاحات فيما يتعلق بحقوق النساء والإنسان".
وأضاف: "لقد التقيت في آخر مرة زرت فيها السعودية بالملك سلمان بن عبد العزيز، وتحدثنا في بعض الأمور، واعتقد أن السعوديين يحترمون ويتحدثون بشكل مباشر، ويقومون بذلك باحترام وليس عن طريق التغريدات، لافتا إلى تضرر مصالح كندا بشكل كبير، منها وظائف بالآلاف، وأيضا مشكلة النظام الصحي، بوجود 12 إلى 16 ألف طالب سعودي، ومشاكل زراعية وتجارية واستثمارية".
واندلعت الأزمة الدبلوماسية قبل أيام بين السعودية وكندا بعد أن طالبت أوتاوا الرياض بالإفراج عن حقوقيين سعوديين اعتقلتهم، واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عن تجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية اعتبارا من الاثنين القادم، إضافة لذلك قررت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى.