وعرض المعلم على وزير الخارجية التشيكي آخر مستجدات الأوضاع في سورية في ظل الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه، مشددا على أن سورية مستمرة في مكافحة هذا الإرهاب التكفيري حتى القضاء عليه على كل الأراضي السورية، وذلك بالتزامن مع استمرارها في دعم الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة يقوم على الحفاظ على سيادة واستقلال ووحدة سورية أرضا وشعبا وعبر حوار سوري سوري دون أي تدخل أجنبي، كما نقلت وكالة "سانا".
من جانبه لفت وزير الخارجية التشيكي إلى صوابية قرار بلاده إبقاء سفارتها مفتوحة في دمشق بما أسهم في تعزيز التواصل بين البلدين والاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية بصورة موضوعية مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين.
وأشار الوزير هاماتشيك إلى المساعدات الإنسانية التي قدمتها التشيك خلال الفترة السابقة للشعب السوري والتي ستستمر في تقديمها مؤكدا على وقوف الشعب التشيكي إلى جانب الشعب السوري الصديق ومعربا عن أمله بامكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل أرجاء سورية بأقرب وقت ممكن.