وتابع: "عندما لم تحقق تركيا أهدافها في سوريا برز الموضوع الكردي بشكل واضح، وما يجري في إقليم كردستان وشمال سوريا نتيجة دعم تركيا للإرهابيين".
وأشار: "الطائرات الأمريكية قتلت آلاف المدنيين في أرياف الرقة ودير الزور بحجة قصف داعش، ولمسنا تحوّلاً في مواقف الدول التي عرفت بدعمها للتنظيمات الإرهابية".
وقال المعلم: "يجب التمييز بين الوجود الروسي المشروع وبين الوجود الأمريكي، وهو عدوان على سيادة سوريا"، مؤكدا أن "داعش" تلقّى معلومات عن مكان وجود الجنرال الروسي لقصفه.
واستكمل: "نترك من عارضنا في لبنان وشارك في سفك دماء السوريين أن يحاسبوا أنفسهم نحن لن نحاسب أحداً، ومنطقة خفض التصعيد في إدلب هي مؤشر واختبار لتركيا إذا ما عدلت سياستها تجاه سوريا".
وأكد وزير الخارجية السوري أنه "إذا نجحت تجربة إدلب تمهيداً لعودتها إلى الحضن السوري فذلك يعني أن تركيا عدلت سياستها، والسوريون وشركاؤهم والدول التي لم تتآمر على سوريا سيساهمون في بنائها، ولا يمكن أن نقبل أن تشارك أي جهة قتلت شعبنا في إعادة الإعمار".