وقال أمس الخميس: "أعتقد أننا حولنا أنظارنا عن هدف الدفاع عن مصالح كندا"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وبحسب الوكالة الفرنسية في تقريرها، فإن كندا أثارت غضب السعودية، بوضعها حقوق الإنسان في صلب دبلوماسيتها، ما قد يكلفها عدد من العقود المربحة نتيحة سياسة خارجية "أخلاقية" ليست موضع إجماع من الداخل.
واندلعت الأزمة الدبلوماسية قبل أيام بين السعودية وكندا بعد أن طالبت أوتاوا الرياض بالإفراج عن حقوقيين سعوديين اعتقلتهم، واتهمت السعودية كندا بالتدخل في شؤونها الداخلية، واستدعت سفيرها من أوتاوا، وطردت السفير الكندي لديها، وأعلنت عنتجميد التعاملات التجارية والاستثمارات الجديدة بين البلدين.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية اعتبارا من الاثنين القادم، إضافة لذلك قررت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم قرابة 17 ألف شخص مع أسرهم إلى دول أخرى.