وأسفرت المعارك بين القوات الأمنية وعناصر طالبان والتي دارت على مسافة قريبة بين الأحياء وبيوت المدنيين عن سقوط ضحايا بالعشرات؛ وأشار نوري إلى أنه بحسب آخر التقارير لقي ضابط بالشرطة مصرعه فيما أصيب 7 رجال أمن بجروح.
ونوه المسؤول الأفغاني إلى أن 7 جرحى من المدنيين قد وصلوا إلى مشفى المركزي في غزني، ومن جانب المهاجمين فإن 30 قتلوا في المعارك بالدوائر الأولى والثانية والثالثة.
وأوضح المتحدث باسم حاكم ولاية غزني بأن: "أعداد الضحايا من الأطراف الثلاثة المعارضة المسلحة والقوات الأمنية وحتى المدنيين أكثر من ذلك، الأرقام النهائية ليست بحوزتنا حتى الآن".
وأعلنت السلطات في غزني عن وصول تعزيزات عسكرية من وحدات القوات الخاصة "الكوماندوز" من العاصمة كابول إلى غزني، كما يقوم سلاح الطيران ومروحيات الجيش بتمشيط الأجواء دون أن تتمكن من استهداف مجموعات طالبان التي تتحصن بين الأحياء والمدنيين.
وما تزال اشتباكات متقطعة تدور قي هذه الأثناء بين المتمردين والقوات الأمنية في أنحاء متفرقة من مدينة غزني.
وكان مسلحو طالبان قد كثفوا خلال الأسابيع الماضية نشاطهم في عموم الولاية، حيث هاجموا في السابق مديريات أجرستان وخواجه عمري ورشيدان وقره باغ وأندر وزنخان، ما استدعى من الحكومة إجراء تبديلات مسؤولي الصف الأول في محاولة لوقف تدهور الوضع الأمني هناك.