قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، في بيان تم نشره على الموقع الرسمي للوزارة، إن الوزيرين بحثا عددا من القضايا العالمية الملحة خاصة الأزمة التي اندلعت بين السعودية وكندا بسبب ناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وبدأت الأزمة بين الرياض وأوتاوا، في 5 أغسطس الجاري، في أعقاب تصريحات كندية بشأن ما وصف باعتقال نشطاء في السعودية.
واعتبرت السعودية أن الحكومة الكندية تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية، عبر تصريحات لوزيرة خارجيتها والسفارة الكندية في الرياض.
وعلى إثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها من أوتاوا، وطلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد.
وألحقت ذلك بسلسلة إجراءات غير مسبوقة تجاه كندا، شملت وقف المشاريع التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
كما طلبت الرياض من الطلاب السعوديين، وكذلك المواطنين المتواجدين على الأراضي الكندية بغرض العلاج، مغادرتها، وأوقفت شركة الطيران السعودية رحلاتها من وإلى أوتاوا.