ووفقا لوكالة "رويترز"، أنقذت السفينة أكواريوس، التي تديرها مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) الفرنسية الألمانية الخيرية ومنظمة أطباء بلا حدود، 141 شخصا في عمليتين منفصلتين قبالة الساحل الليبي قبل عدة أيام.
وأثناء إنقاذ هؤلاء المهاجرين طلبت مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) ومنظمة أطباء بلا حدود إرشاد السفينة إلى مكان يمكنها أن تنقل إليه من تم إنقاذهم.
وقال نيك رومانيوك منسق عمليات البحث والإنقاذ بالمؤسسة: "الأمر الذي يحظى بأهمية قصوى لدينا هو نقل هؤلاء الناجين إلى مكان آمن دون إبطاء حيث يمكن توفير الحاجات الأساسية لهم وضمان حمايتهم من الانتهاكات".
واتهمت مؤسسة (إس.أو.إس ميديتيرانيه) ومنظمة أطباء بلا حدود خفر السواحل الليبي اليوم الأحد بتعريض حياة المهاجرين للخطر لعدم إبلاغ السفينة أكواريوس بوجود قوارب بمنطقة قريبة منها تقل مهاجرين يتعرضون لمحنة، وقالت المنظمتان إن سفنا أخرى كانت تبحر بالمنطقة تجاهلت فيما يبدو المهاجرين.
وقال ألويس فيمارد منسق عمليات منظمة أطباء بلا حدود على السفينة أكواريوس "السياسات التي تتخذ لمنع الناس من الوصول إلى أوروبا بأي ثمن تؤدي إلى مزيد من المعاناة وتجبر من هم في وضع صعب بالفعل على أن يسلكوا طرقا أكثر خطورة على سلامتهم".
ووصل أكثر من 650 ألف مهاجر إلى سواحل إيطاليا منذ عام 2014 لكن أعداد الوافدين الجدد تراجعت بشدة خلال العام الماضي بعدما شجعت روما خفر السواحل الليبي على القيام بمعظم عمليات الإنقاذ.