وحصل كيتا على 41 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت الشهر الماضي مقابل نحو 18 في المئة لسيسي وهو وزير مالية سابق والزعيم الرئيسي للمعارضة.
وشاب الانتخابات هجمات مسلحة وحوادث أمنية أخرى أدت إلى تعطيل نحو خمس مراكز الاقتراع وقد يؤدي التهديد بوقوع أعمال العنف إلى الحد من مشاركة الناخبين اليوم الأحد.
وأعادت الجولة الأولى التي سادتها الفوضى إلى الأذهان أن المتشددين الذين يرتبط بعضهم بتنظيمي القاعدة وداعش تجمعوا من جديد بعد تدخل فرنسا في 2013 وهم يوسعون حاليا نفوذهم عبر الصحراء في الشمال ووسط مالي. وينحي سيسي(68 عاما) باللوم في أعمال العنف على كيتا(73 عاما) ويتهم حكومته بالفساد المتفشي وبالتلاعب في الانتخابات في يوليو/ تموز، بحسب "رويترز".
وكان كيتا قد فاز على سيسي في جولة إعادة في انتخابات الرئاسة التي جرت في عام 2013 وهو يسعى الآن للفوز بفترة ثانية مدتها 5 سنوات.