وكان مشروع مد خط السكك الحديدة من الصين إلى إيران من ضمن المشاريع الضخمة الدولية التي بلغت تكلفتها للصين 900 مليار دولار تحت عنوان «طريق الحرير الجديد» وقد بدء العمل بهذا الخط السككي عام 2013 على أن يدشن هذا العام.
ويتكون طريق الحرير الجديد الصيني من مجموعة خطوط سككية تربط الصين بالدول الأوروبية والآسيوية.
ومن بين المشاريع الصينية المنفذة داخل ايران، مشروع مد خط سككي بين مدينة مشهد شمال شرق إيران وشيراز في جنوبها بتكلفة قدرها 700 مليون دولار بدأت عمليات إنشائه مطلع شهر مارس/آذار 2017.
يضاف إلى ذلك خط سككي سريع يربط طهران العاصمة ومدينة قم ومدينة أصفهان بمشاركة صينية وهو مازال قيد الإنشاء.
وستبلغ سرعة حركة القطارات على هذا الخط السككي 350 كيلومترا في الساعة ويبلغ طوله 300 كيلومتر بتكلفة قدرها 1.7 مليار دولار كانت الحصة الايرانية منها 200 مليون دولار.
وأعرب مدير مبيعات الشركة الوطنية لسكك الحديد الصينية وصناعه القاطرات "بو لينغ" عن إعتقاده بأن الحظر الأمريكي لاأثر له على التعاون الثنائي الإيراني الصيني ولا يشكل عقبة أمام مشاريعهما الثنائية.
وعبر لينغ عن رغبة بلاده في التعاون مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية معربا عن أمله بأن يتنامي التعاون في مجال خطوط السكك الحديدية.
هذا ولم ينخفض مستوي العلاقات الاقتصادية بين إيران والصين بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي بل شهدت زيادة في التبادل التجاري بلغت عام2017 ما يقارب 37 مليارا و300 مليون دولار زادت مقارنة بعام 2017 بنسبه 19.3%.
وبلغ إجمالي التجارة بين البلدين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 17 مليار دولار بزيادة قدرها 10.1% مقارنة بالعام المنصرم.
وأفادت الاحصائيات بأن إيران صدرت عام 2017 ما يقارب 630 ألف برميل نفط يوميا إلى الصين.