وذكر الوزير التركي، مؤتمر صحفي للسفراء الأتراك، إن بلاده تتخذ خطوات فاعلة لتحقيق طفرة اقتصادية، لافتا إلى أن تركيا ستكون من أقوى دول العالم اقتصاديا.
#عاجل| جاويش أوغلو: #تركيا إحدى أنسب الدول للاستثمار في العالم رغم حملات التضليل التي تستهدفها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 13, 2018
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية "نسعى لخلق فرص عمل جديدة لمواطنينا وحل الأزمات"، لافتا إلى أن بلاده "ستكون صوت المظلومين حول العالم".
وعن توتر العلاقات الأمريكية التركية في الفترة الأخيرة، قال جاويش أوغلو إن "واشنطن أصبحت غير بناءة في تعاملها مع أنقرة".
وتابع "أمريكا تعيش اضطرابات داخلية خارجية. ويمكننا حل الخلافات عبر الدبلوماسية وليس التهديد"، مؤكدا أنه "لا يمكن لأمريكا إخضاع تركيا عبر التهديد".
#مباشر | وزير الخارجية التركي: لا يمكن لأمريكا إخضاع تركيا عبر التهديدات https://t.co/na1Kl2GLAO
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) August 13, 2018
ولفت الوزير إلى أن "السياسية الخارجية التركية حققت نجاحات فاعلة، وكانت داعمة للقضايا الإنسانية".
وهبطت الليرة التركية إلى مستوى قياسي جديد، يوم الجمعة الماضية، حيث نزلت بنحو 18% في أكبر خسارة يومية لها منذ 2001، على خلفية توتر العلاقات مع واشنطن.
وخسرت الليرة نحو 40% من قيمتها منذ بداية العام، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى المخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة في مواجهة ارتفاع التضخم وتدهور العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.