وأفادت وكالة رويترز بأن القائم بالأعمال الأمريكي زار القس بونسون، كما جدد الدعوة لضرورة حل القضية.
ونقلت الوكالة عن جيفري هوفنير، الذي كان يتحدث من أمام منزل برونسون في إقليم إزمير الساحلي، حيث يخضع للإقامة الجبرية، إن واشنطن "تريد حل قضية القس بالإضافة إلى قضية الأمريكيين الآخرين المحتجزين ظلما، والموظفين الأتراك في البعثة الدبلوماسية الأمريكية بشكل عادل وسريع وشفاف".
وتشهد العلاقات الأمريكية التركية أزمة دبلوماسية، بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برونسون.
وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني.
وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية. وينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.